أخبار الخليج- أخبار حوادث الاغتصاب تملأ الصحافة العربية والأجنبية..
برفسة بقرة صغيرة فاتنة لقي مواطن كمبودي مصرعه لأنه حاول اغتصابها ولم
تعد في عداد القتلة والمجرمين لأنها كانت تدافع عن نفسها! عندنا لا تغتصب
الأبقار.. بل يغتصب الأطفال والناشئة والشباب بفعل الشواذ المجتمع
الأفاقين والسفلة وأصحاب السوابق ومدمني المخدرات! عصابة في حوطة تغتصب أطفالاً.. وشاب ينهي تدريبات كرة القدم في ناديه
يتعرض للاغتصاب من ثلاثة اشخاص بينهم اثنان من لاعبي الفريق الأول وسائق
باص النادي! صبية صغيرة تتعرض لتحرش جنسي من آسيوي وهي ذاهبة الى منزلها
بعد خروجها من المدرسة.. وأخرى داخل محل خياطة ينتهك عرضها وأمها تنتظرها
في السيارة. في المجمعات التجارية المكيفة.. وفي مقاهي الشيشة إغراءات
للاغتصاب الجنسي.. وحتى المدارس لم تسلم من ذلك! العلاج كما اقترحه السادة النواب ما يلي: توظيف السيدات في محلات الخياطة
للقضاء على ظاهرة الاغتصاب.. هذا الحل الجهنمي العظيم يمكن نشره في موسوعة
جينيس للحلول الجذرية ووضع اسم من اقترحه في الموسوعة ايضاً. السادة النواب سيموتون من الضحك عندما يقرأون ان كمبوديا اغتصب بقرة ولقى
مصرعه في الحال جراء دفاعها عن نفسها.. لكنهم سيعجزون عن وضع علاج ناجح
لحالات الاغتصاب التي حدثت مؤخراً في مجتمعنا.. وسيتهمون الأسر والناس
بالتقصير في تربية أولادهم وبناتهم.. وسيقولون ان الأب غافل والأم
مشغولة.. لكنهم لم يضعوا ايديهم على الجرح ويعترفوا بان التخلف الثقافي
واحد من الأسباب وأن وزارة التربية والتعليم مسئولة ووزارة الإعلام أيضا..
والأفكار المتشددة المتخلفة مسئولة.. وفصل الجنسين في الجامعة.. والزواج
من اثنتين وثلاث او اربع! تلك نقطة من بحر لأسباب الاغتصاب.. فما بالنا لو
اغتصب مواطن بحريني بقرة او نعجة او حتى أنثى حمار (حماره).